رواية أحلام الشباب

الكاتبة خولة حمدي وفية لعادتها في إثارة التشويق المتقدم مع الأحداث. تعجبني أنها ترتقي في زمن الأحداث من غير أن تصدم قارئها بما ينكره وبما لا ينتظره. لكن مقارنة هذه الرواية بروايات الكاتبة الأخرى، أجد ها الأقل نضجا والأفقر خيالا، ما ذهب بي إلى الشك أنها في الأصل مكتوبة حتى قبل "في قلبي أنثى عبرية" كعادة الكاتبة تغلب على كتابتها النزعة الدينية التي لا تخلو من الوجهة الدعوية، ذلك لا يعيبها ولكن نحبذ لو تتخلى عن الطابع المباشر في كثير المواضع. في انتظار إبداع جديد لخولة حمدي إقرا المزيد

من اجمل الروايات التي لا تنسى الاسلوب مشوق مضحك مبكي والحبكة متناسقة روعة والكاتبة اجادت الادوار والسبك