لا يوجد تقييم 0
غلاف كتاب كتاب سياف الزهور

كتاب سياف الزهور

لا يوجد تقييم (0)

الكاتب : محمد الماغوط

القسم : الفكر والثقافة العامة

التحميلات : 38

اللغة :

الصفحات : 36

نوع الملف : PDF

التقييمات : (0)

الكاتب : محمد الماغوط
القسم : الفكر والثقافة العامة
التحميلات : 38
اللغة :
الصفحات : 36
نوع الملف : PDF
التقييمات : (0)
حقوق النشر محفوظة
هذا الكتاب غير متاح للتحميل حاليا

لا يمكنك تحميل او معاينة هذا الكتاب احتراما لحقوق المؤلف والناشر

وصف الكتاب

"أسرعي يا حبيبتي أسرعي، عاشقان خائفان عاشقان أعزلان الا من الليل والتنهدات هما سيف الثورات وترسها. إنني أناديك يا حبيبتي وأصابعي تحوم من فكرة إلى فكرة ومن صفحة إلى صفحة، كفر بأن تشم رائحة جثث ولا تراها، أن موتي قريب لغصن فوق رأسي فكوني الزهور الأخيرة الباسلة، فأنا آخر بستان للشعر في هذا العالم ولا سياج لي أنني نجمة نائية في ليل الفقراء الطويل يجب أن تطفأ صخرة نائية في الطريق في أي قمة يتعثر بها ويلفها الصاعدون والها بطون يجب أن تزول فزمن الخدوش والعقبات الصغيرة قد ولى. ولكني حائر بين ألم السقوط وعار النجدة خائف من الموت وحيداً في إحدى الغرف المظلمة الفتنة وأن لا تكتشف جثتي إلا من الرائحة وتنشقات المارة. فأيامي معدودة، وساعات حبي تتناقص كالمؤن أيام الحصار. يقال أن رؤوس المحكومين بالموت في الثورات الجامحة، حتى بعد أن تطيح بها شفرات المفاصل وتدحرجها نحو أرجل الجماهير، تظل قسمات وجوهها محتفظة للحظات بتعابير الرعب والأمل والخيبة، وتظل نتوسل إلى من حولها بنظرات الدهشة والعتاب والتساؤل. هكذا أنظر إلى حبالك ووهادك إلى أرضك وسمائك يا وطني". عندما يتنتب حب الوطن في القلب يصبح الكلام أحلى، وعندما تسكن صورته المآقي، يصبح المشهد أجمل. هو ذا محمد الماغوط في نصوصه سياف الزهور، وكأنه يحمل الكلمة سيفاً، في مبارزاته في ساحة الوطن.  إقرا المزيد

الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور

فى حالة وجود مشكلة بالكتاب الرجاء الإبلاغ من خلال أحد الروابط التالية:

بلّغ عن الكتاب أو من خلال التواصل معنا

اقتباسات من الكتاب

أضف إقتباس
لا يوجد اقتباس لهذا الكتاب

المراجعات

أضف مراجعة
لا توجد أي مراجعات حاليا